حقن الفيلر (حقن الجل)
تعتبر حقن الجل من أكثر الطرق فعالية لتجديد وإبراز جزء من بشرة الوجه. وأهم استخدامات الفيلر في البشرة هي زيادة حجم الوجه، وتقليل التجاعيد والغمازات العميقة، مثل خطوط الضحك، وخطوط العبوس والجبهة، والتجاعيد حول العينين، وحقن الخد للنساء ذوات الوجوه النحيلة.
كما يتم استخدام الفيلر لزيادة حجم الشفاه وتصحيح الجروح العميقة. من خلال هذه الطريقة يتم بالتأكيد إزالة التجاعيد العميقة في الوجه التي تعجز الطرق الأخرى عن إصلاحها، وهي ميزة مهمة لحقن الفيلر.
الجل القابل للحقن الأكثر شيوعًا هو حمض الهيالورونيك، الذي له خصائص أخرى غير التشكيل ونادرًا ما يسبب رد فعل في الجسم. في الواقع، هذا الحمض موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان ويعمل بمثابة مادة تشحيم لمفاصل الجسم.
اختيار الجل المناسب
كل جل مناسب لمنطقة معينة وله تطبيقاته الخاصة. من الأفضل إجراء جلسة استشارية مع الدكتور أمير درياني أخصائي الجراحة التجميلية لاختيار أفضل أنواع الجل والفيلر والحصول على أفضل النتائج.
لمن يُحظر حقن الجل
- النساء المرضعات والحوامل.
- أولئك الذين يعانون من مرض السكري ويتناولون الأنسولين.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتاريخ من الربو والحساسية.
- أولئك الذين يتناولون الأسبرين أو الوارفارين.
- من يتناولون أدوية مختلفة بسبب أمراض القلب.
كيف يتم حقن الجل؟
في الخطوة الأولى يتم تطهير المكان المراد إجراء الحقن فيه ويتم إجراء التخدير الموضعي في بيئة معقمة بالكامل. بعد التخدير يكون المريض مستيقظا تماما ولا يشعر بالألم. يقوم الطبيب المختص بحقن كمية معينة من الجل في المكان المناسب بواسطة حقنة خاصة. يمكن رؤية التغييرات مباشرة بعد الحقن، وهناك احتمال لحدوث تورم وكدمات مؤقتة والتي ستختفي خلال بضعة أيام.
لا وجهات النظر